التداوي بالتدليك

التدليك بمثابة ميزان يعدل ما هو غير متوازن بالجسم وينشط العقل والجسم وكل شخص تختلف حاجته لجلسات التدليك عن الشخص الآخر وذلك يرجع إلى كيان وقوة جهاز المناعة

ولقد ازداد الاهتمام بالتدليك في العصر الحديث كعنصر مهم من عناصر العلاج المتكامل وذلك لقيمته العلاجية والمساج هو عبارة عن تدليك بالضغط على الجسم ويمارس باليد أو الآلات

وقد أصبح التدليك محط اهتمام وقد تنوعت أساليبه وأصبح يستخدم في مجالات متنوعة ليس في التدليك العلاجي وحسب لما له من أهمية بالغة فاليوم يتم تقديم التدليك في المنتجعات الفاخرة والنوادي الصحية والمستشفيات وصالونات التجميل والمطارات وأماكن العمل ومراكز التسوق

لما له أهمية في تهدئة الأعصاب وإزالة التوتر وإرخاء العضلات والتخلص من الضغوطات العصبية والآلام الجسدية التي يتعرض لها الفرد في خضم حياته اليومية والتي نتجت من ضغوطات العمل والتكنولوجيا الحديثة

هناك طرق عديدة للاتصال مع جسمك والإنصات له فهو يعطي مؤشرات واضحة تدل على أن جسمك لم يعد قادرا على تحمل الضغط ويحتاج للراحة، ومن آثار التوتر والقلق على أعضاء الجسم ومنها

آلام الرأس المستمرة الأرق والعصبية وسرعة الانفعال والقابلية ‫العالية للعدوى وتساقط الشعر وشوائب البشرة، بالإضافة إلى آلام العضلات ‫والشد العضلي والتوتر والقلق والاكتئاب

وتمارين التنفس وتقنيات الاسترخاء ‫ويمكن التخفيف من حدتها من خلال ممارسة جلسات المساج

وأول الفوائد التي ستلاحظها بعد جلسة المساج هو الشعور بالسكينة والارتياح فالتدليك يساعد على تحسين حالتك المزاجية وتنشيط الدورة الدموية ويساعد على إطلاق هرمون "الأندروفين" الذي يعمل كمسكن للآلام ويساعد على تخفيف آلام الصداع والتخفيف من ألم العضلات والتخلص من الأرق الناتج من الإجهاد ويمنحك التدليك الراحة على المدى الطويل

ويجعلك تحظى بصفاء الذهن وبنوم أفضل وطاقة متزايدة وتركيز أعلى وتعب أقل ومن الناحية الجمالية فإن التدليك يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة وتحسين لون البشرة، ويحسن تدفق الدم من مظهر البشرة، كما أنه يجدد الأنسجة ويقلل ظهور الندوب والحبوب وعلامات التمدد

ويعمل على إعادة ترميم الكولاجين ويسهم في تحسين مرونة الجلد وجماله

كما يساعد التدليك على عملية إعادة التأهيل أو الاستشفاء بعد العمليات الجراحية، حيث يريح العضلات ويحسن الدورة الدموية ويساعد المفاصل على التحرك لتصبح أكثر مرونة، ويساعد في تجديد الأنسجة وتخفيف التورم

هناك العديد من أساليب التدليك والتي يعتمد الاختيار من بينها على ما إذا كان غرضك هو الراحة والرفاهية أو علاج حالة طبية

أنواع المساج

التدليك السويدي

هذا الأسلوب يبدأ بضربات لطيفة لكامل الجسم ثم تزداد صلابة. ويساعد هذا الأسلوب من التدليك على تخفيف شد العضلات وإراحتها، ويستحسن البدء به في حال أنك لم تتلق جلسة تدليك من قبل.

التدليك بالزيوت العطرية

وهو أحد أشكال التدليك العلاجي ويتم باستخدام أحد الزيوت العطرية لتلبية غايات محددة أما للتنشيط أو الاسترخاء أو التخفيف من التوتر ومن أشهر هذه الزيوت زيت الخزامى

التدليك بالحجارة الساخنة

ويتم وضع حجارة ملساء صغيرة ساخنة على النقاط الرئيسية في الجسم بفعل الحرارة والضغط

تدليك الأنسجة العميقة

هو نوع من أنواع التدليك الذي يركز على إعادة تنظيم أعمق طبقات من العضلات بحركة أبطأ وضغط أعمق ويستخدم في حالات الشد المزمن للعضلات وعادة ما يسبب ألم أثناء التدليك أو اليوم الذي بعدة

التدليك النقطي

ويستند هذا النوع على نظام شمولي من الطب الصيني القديم ويستخدم المعالج الأصبع أو الإبهام للضغط على مسار خطوط الطاقة ويخفف من الألم العضلي والإرهاق اليومي

التدليك التايلندي

ويستند هذا النوع على استخدام مزيج من تمرينات الإطاله بالإضافة إلى التدليك النقطي والتمرينات التنفسية

التدليك الارتكاسي

هو شكل من أشكال التدليك الذي يركز على القدم والنظرية الكامنة وراء التدليك الارتكاسي هو أن هناك مناطق رد فعل في القدمين واليدين تتوافق مع مناطق محددة بالجسم على سبيل المثال أصابع القدم مرتبطة بالرأس قوس القدم مرتبط بالبنكرياس... إلخ

التدليك الرياضي

أصبح التدليك الرياضي جزء من البرامج التدريبيه للرياضيين لما له دور في تحسين الأداء ومنع الإصابات وتحسين الاستشفاء

كراسي التدليك

دون أن تخلع ملابسك أو تستخدم الزيوت العطرية. ويعمل فقط من خلال جلوسك عليلة

يحتوي على محركات داخلية وبكرات تدليك تصل لكامل الجسم من الرأس والأكتاف والظهر والأيدي والجلسة والساقين والقدمين كما تحتوي الكراسي على برامج تدليك مختلفة يمكن التحكم بها من خلال وحدة التحكم الخاصة بالكرسي وهي تختلف فيما بينها حسب نوع التدليك المطلوب